مدينة الصواريخ الإيرانية.. هل تخيف إسرائيل؟

تمتلك إيران أضخم ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط وتحرص على زيادة حجمها وتزويدها بأنواع مختلفة من الصواريخ المجنحة والبالستية.
كما كشفت خلال العام الماضي عن امتلاكها صواريخ فرط صوتية مثلت نقطة فارقة في قدراتها الصاروخية خاصة عندما استخدمت بعضها في قصف إسرائيل.
وتأكيدا لمواصلة تطوير ترسانتها الصاروخية، كشفت إيران، قبل أيام عن قاعدة صواريخ جديدة تحت الأرض في إحدى المناطق الساحلية جنوبي البلاد.
ووصفت مجلة أمريكية، في تقرير لها، تلك القاعدة بـ”مدينة الصواريخ” الإيرانية، التي يمكن أن تخيف إسرائيل.
ولفتت المجلة إلى تعهد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، بـ”مواجهة أي عدو أيا كان حجمه أو مكانه، بجميع الطرق”، مشيرة إلى تحذيره لمن وصفهم بـ”أعداء إيران” حتى لا يرتكبوا أخطاء قد تصنع لهم مشاكل خطيرة.
ويقول التقرير إن إيران تسعى من وراء ذلك إلى التأكيد على امتلاكها قدرات صاروخية تمكنها من الرد إذا تعرضت لهجوم، مشيرا إلى أنها سبق أن كشفت عن قواعد صاروخية تحت الأرض في يناير/ كانون الثاني الماضي، إحداها كانت تحت الأرض بالقرب من الخليج.