تفاصيل حادثة الطائرة الأذربيجانية

أفاد رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي، دميتري يادروف، اليوم الجمعة، بأن طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية لم تتمكن من الهبوط في مطار غروزني بسبب تطبيق نظام “الأمن” الخاص، على خلفية الهجمات الإرهابية لطائرات مسيرة أوكرانية وكذلك بسبب الضباب الكثيف.
وقال يادروف في تصريحات للصحفيين: “في ذلك الوقت، شنت طائرات مسيرة أوكرانية هجمات إرهابية على البنية التحتية المدنية في مدينتي غروزني وفلاديكافكاز، وفي هذا الصدد، تم إدخال نظام “الأمن الخاص” في منطقة مطار غروزني، والذي ينص على المغادرة الفورية لجميع الطائرات من المنطقة المحددة”.
وتابع يادروف: “بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ضباب كثيف في منطقة مطار غروزني، ولم تكن هناك رؤية على ارتفاع 500 متر. وقام قائد الطائرة بمحاولتين للهبوط بالطائرة في غروزني دون نجاح، وعرض على قائد الطائرة مطارات أخرى، وقرر الذهاب إلى مطار أكتاو”.
وتحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية “إمبراير 190” كانت متجهة من باكو إلى غروزني، صباح يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، بالقرب من مدينة أكتاو غربي كازاخستان.
وبحسب الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، بعد اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، قرر قائد الطائرة المغادرة إلى مطار بديل في أكتاو. ووفقا لشركة الطيران، كان على متن الطائرة 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم. وبحسب وزارة الطوارئ الكازاخستانية، فقد نجا 29 شخصًا، تسعة منهم روس. في المجموع، وفقا للقوائم، كان هناك 16 مواطنا روسيا على متن الطائرة.