ماذا عن جثماني الاخوين السنوار؟

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلًا عن مصدر أمني، أن جثماني رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار وشقيقه القيادي محمد السنوار لن يُسلّما في إطار الصفقة الجارية.

في المقابل، قال المتحدث باسم حركة “حماس” حازم قاسم إن إسرائيل تحاول التلاعب بالمواعيد والقوائم وبعض الخطوات المتفق عليها ضمن الاتفاق، مضيفًا أن “الاحتلال لا يزال يماطل في قضايا الانسحاب وقوائم الأسرى وعودة النازحين”، داعيًا الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بما تم الاتفاق عليه.

وأكد قاسم أن ما أُبلغت به الحركة من الوسطاء هو أن الاتفاق يشكّل بداية لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه سيتم تسليم الأسرى جميعهم، الأحياء والأموات، في المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وكان يحيى السنوار قد قُتل في 16 تشرين الأول 2024 خلال اشتباك مع القوات الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتم احتجاز جثمانه منذ ذلك الوقت.

أما محمد السنوار كان قد قتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستشفى European Hospital في خان يونس بجنوب قطاع غزة، في 13 أيار 2025.

وأعلنت القوات الإسرائيلية والقيادة السياسية لاحقًا أنها نفذت الغارة وأكدت مصرع السنوار، بينما لم تؤكد حركة حماس الخبر فوراً في البداية.